2017-09-22 11:44:00

ساندري يحتفل بالقداس في المعهد الأرمني لمناسبة مرور 25 سنة على إقامة علاقات دبلوماسية بين أرمينيا والكرسي الرسولي


قام رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري بزيارة إلى المعهد الأرمني الحبري في روما حيث احتفل بالقداس لمناسبة مرور خمسة وعشرين عاما على إقامة علاقات دبلوماسية بين الكرسي الرسولي وجمهورية أرمينيا. وألقى نيافته عظة خلال الاحتفال الديني أكد فيها أن كل خطوة تم الإعداد لها من خلال التلاقي والحوار اللذين سمحا بإقامة علاقات وطيدة بين الطرفين ترتكز إلى التقدير والصداقة وهذا ما أضفى كما كبيرا من الثراء والجمال الإنساني والروحي على العلاقات الدبلوماسية. وقد عاون الكاردينال ساندري في القداس المطران بطرس مراياتي رئيس أساقفة حلب للأرمن الكاثوليك والمونسينيور جورجيو كيتسا من السفارة البابوية في إيطاليا فضلا عن رئيس المعهد الأرمني مونسينيور ناريك نعمويان ولورنزو لوروسو الذي هو أيضا نائب أمين سر مجمع الكنائس الشرقية.

وسلط الكاردينال ساندري الضوء على المراحل المضيئة التي طبعت ربع قرن من العلاقات الدبلوماسية بين الكرسي الرسولي وأرمينيا، مشيرا بنوع خاص إلى الزيارة الرسولية التي قام بها إلى هذا البلد البابا الراحل يوحنا بولس الثاني في العام 2001، فضلا عن زيارة البابا فرنسيس العام المنصرم، ناهيك عن سبع زيارات قام بها رؤساء أرمينيا إلى الفاتيكان على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية واعتبر نيافته أن صفحات الصداقة هذه هي بمثابة هبة من الله. ولم تخلُ عظة الكاردينال ساندري من الإشارة إلى مسألة شائكة تعني أرمينيا ألا وهي النزاع بشأن إقليم ناغورني كاراباخ بين أرمينيا وأذربيجان. ولفت في هذا السياق إلى الكلمات التي قالها البابا فرنسيس العام الماضي في طريق عودته من أرمينيا والتي عبّر من خلالها عن ترحيبه باللقاء الذي عُقد بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأذري، معلقا آمالا كبيرة على هذا الاجتماع. وأشار الكاردينال ساندري أيضا إلى اللقاء الذي عُقد الأسبوع الماضي بين البطريرك كيريل والكاثوليكوس كاراكين الثاني وكبير الأئمة المسلمين في أذربيجان، مؤكدا أنه لا يوجد أي بديل للسلام.








All the contents on this site are copyrighted ©.