حكومة طرابلس تتهم قطر بنقل مقاتلي داعش من سورية إلى الأراضي الليبية

وجه الجيش الوطني الليبي أصابع الاتهام إلى دولة قطر متهماً إياها بنقل عناصر ينتمون إلى تنظيم داعش من سورية إلى داخل الأراضي الليبية. جاء هذا الاتهام على لسان المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية أحمد المسماري خلال مقابلة أجرتها معه محطة "سكاي نيوز" الإخبارية قائلاً إن حكومة الدوحة تواصل تمويلَها للمنظمات الإرهابية في ليبيا. وجاءت تصريحات المسؤول الليبي في أعقاب جولة أولى من المحادثات ـ عُقدت في تونس برعاية منظمة الأمم المتحدة ـ بين وفدين عن حكومتَي طرابلس وطبرق. ورأى المسماري أن هذه المحادثات تشكّل الفرصة الأخيرة للتوصل إلى حل سياسي يضع حداً للفوضى الراهنة في ليبيا. وقال: إننا نريد الأمن ونأمل بقيام نقاش سياسي واضح المعالم، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة إدخال تعديلات على الاتفاق السياسي الليبي الذي تم التوصل إليه في سخيرات بالمغرب في كانون الأول ديسمبر من العام 2015، ولم يحظَ حتى اليوم بموافقة حكومة طبرق.

على صعيد آخر، أصدرت منظمة مراقبة حقوق الإنسان تقريراً جديداً اتهمت فيه قوات الحرس الثوري الإيراني بتجنيد الأطفال المهاجرين الأفغان وإرسالهم للقتال في سورية. وأوضحت المنظمة الحقوقية الأمريكية أن من بين المجندين أطفالاً في الرابعة عشر من العمر يقاتلون في كتيبة تُعرف باسم "الفاطميون" وهي مجموعة مسلحة أفغانية تدعمها إيران وتقاتل إلى جانب القوات الحكومية السورية. وذكّرت المنظمة بأن تجنيد أطفال دون الخامسة عشر ليشاركوا في عمليات قتالية يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي.