2017-10-13 14:27:00

رئيس الأساقفة غالاغر يتحدث عن أهمية العلاقات الدبلوماسية بين الكرسي الرسولي واليابان


تعزيز السلام ونزع السلاح وعدم الاستسلام إلى منطق السلاح والحرب. هذه هي النقاط التي شدد عليها أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول رئيس الأساقفة بول ريتشارد غالاغر في مداخلة ألقاها خلال أعمال ندوة بعنوان "اليابان والكرسي الرسولي ـ العيد السنوي الخامس والسبعون لإقامة علاقات دبلوماسية" وذلك في حرم جامعة غريغوريانا الحبرية بروما. ولفت سيادته إلى أن البابا فرنسيس وعلى غرار القديس إغناطيوس دي لويولا ينظر بأعين التقدير إلى الحكمة اليابانية القديمة العهد وهو يولي أيضا اهتماما كبيراً بالرسالة الرعوية التي تقوم بها الكنيسة الكاثوليكية في اليابان وفي القارة الآسيوية بمجملها. كما يتمنى البابا أن تتكلل أعمال الندوة بالنجاح كما قال رئيس الأساقفة غالاغر مؤكدا التزام الكرسي الرسولي في مرافقة الكنيسة اليابانية في مسيرتها. وقال سيادته إن ما يعبّر عن اهتمام الكنيسة الكاثوليكية والكرسي الرسولي بهذا البلد الزيارة الأخيرة التي قام بها إلى اليابان رئيس مجمع تبشير الشعوب الكاردينال فيرناندو فيلوني. ولفت إلى أن الفاتيكان يرغب اليوم في متابعة التعاون مع السلطات اليابانية من أجل تعزيز ثقافة أصيلة للسلام، على الرغم من التوترات والأوضاع المعقدة الراهنة حاليا على الساحة الدولية. 








All the contents on this site are copyrighted ©.