2017-10-21 13:55:00

البابا فرنسيس يتحدث عن أهمية الأخوّة الكهنوتية


استقبل قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم السبت في القصر الرسولي بالفاتيكان جماعة المعهد الحبري البرازيلي في روما Pontificio Collegio Pio - Brasiliano وذلك لمناسبة المئوية الثالثة لإيجاد تمثال سيدة أباريسيدا، ورحّب الأب الأقدس بالجميع شاكرًا الكاردينال سيرجو دا روشا على الكلمة التي وجهها باسم كهنة هذا المعهد الحبري. وإذ أشار إلى أنهم كهنة دارسون، توقف البابا فرنسيس في كلمته عند الركائز الأربع للحياة الكهنوتية: البُعد الروحي، البعد الأكاديمي، البعد الإنساني والبعد الرعوي. وإذ أشار إلى أنه في هذه الفترة من حياتهم تُعطى الأولية للبعد الأكاديمي، شدد الأب الأقدس على الاهتمام بالأبعاد الأخرى وأشار إلى ضرورة الاعتناء بالحياة الروحية: القداس اليومي والصلاة اليومية والقراءة الإلهية واللقاء الشخصي مع الرب وصلاة المسبحة الوردية. وأضاف مشيرًا إلى ضرورة الاهتمام أيضًا بالبعد الرعوي والقيام بنشاطات رسولية.

أشار البابا فرنسيس في كلمته إلى الأخوّة الكهنوتية للحفاظ على التوازن بين هذه الركائز الأربع الأساسية للحياة الكهنوتية، وذكّر بأهميتها أيضًا للتنشئة الدائمة. وتوقف من ثم عند كلمات القديس بولس في رسالته إلى أهل غلاطية (6، 2) "ليَحِمل بعضُكم أثقالَ بعض وأتمّوا هكذا العملَ بشريعةِ المسيح". وتابع البابا فرنسيس كلمته مشيرًا إلى أهمية الصلاة معًا ومقاسمة أفراح وتحديات الحياة الأكاديمية والعيش كعائلة، كإخوة، مذكّرًا أيضًا بما جاء في الإرشاد الرسولي "أُعطيكم رعاة": الأخوّة الكهنوتية لا تستثني أحدًا. وختم البابا فرنسيس كلمته مانحا الجميع بركته الرسولية.








All the contents on this site are copyrighted ©.