2017-10-26 11:33:00

نائب وزير الخارجية السوري يزور طهران ويطالب بانسحاب القوات التركية في سورية


طالب النظام السوري بانسحاب القوات التركية المتواجدة على التراب السوري. جاءت هذه الدعوة على لسان نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد خلال زيارة قام بها إلى طهران واجتمع أثناءها إلى علي أكبر ولايتي المستشار السياسي للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خمنيئي. قال المقداد إن القيادة السورية ترفض الإجراءات التي تبنّتها تركيا في إدلب ومناطق أخرى في سورية. وشدد الدبلوماسي السوري على ضرورة أن تُحترم السيادة السورية والقرارات التي تم التوصل إليها خلال مفاوضات الأستانة، حسبما أوردت وكالة الأنباء السورية سانا. وكانت القوات التركية قد توغّلت داخل الأراضي السورية في منتصف الشهر الجاري من أجل القيام بعملية عسكرية في شمال البلاد. كما توجّه المقداد بالشكر إلى القيادة الإيرانية على الدعم الذي تقدمه لسورية واعتبر أن تواجده في طهران يعكس العلاقات الوطيدة القائمة بين إيران وسورية.

من جانبه أشاد علي أكبر ولايتي بالدور الذي يلعبه الرئيس السوري بشار الأسد في مجال محاربة تنظيم الدولة الإسلامية. وقال المسؤول الإيراني في تصريح أدلى به في أعقاب اجتماعه إلى فيصل المقداد إنه يهنئ القيادة السورية على الانجازات التي تحققت في محاربة داعش في دير الزور ومناطق أخرى شرقي سورية. واعتبر ولايتي أن الأمريكيين تعرضوا للهزيمة في سورية والعراق لافتا إلى أن هذه الهزائم ستستمر، وقال إن الصهاينة لن يتمكنوا من تحقيق مؤامراتهم في منطقة الشرق الأوسط، على حد تعبيره. ورأى المستشار السياسي للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية أن شجاعة الرئيس الأسد وحذره يحظيان بالتقدير من قبل جميع الدول المسلمة.

وبالتزامن مع تصريحات المقداد أعلن المتحدث بلسان الكريملين ديميتري بيسكوف أن تركيا مسؤولة عن حفظ الأمن في منطقة إدلب مع التأكيد على أن كل البلدان المشاركة في عملية التفاوض في الأستانة، أي روسيا، إيران وتركيا، تقوم بتنسيق هذه النشاطات لحفظ الأمن في تلك المناطق. وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد أعلن ـ ليومين خليا ـ أن العمليات العسكرية التركية في محافظة إدلب شمال غرب سورية شارفت على نهايتها، على الرغم من بقاء مشكلة منطقة عفرين الكردية، على حد قول الرئيس إردوغان. 








All the contents on this site are copyrighted ©.