2017-11-18 13:41:00

رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري يلتقي الرئيس الفرنسي في قصر الإليزيه


وصل رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري إلى قصر الإليزيه بباريس ظهر اليوم السبت حيث اجتمع إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي سبق أن قام بزيارة إلى الرياض في أعقاب الإعلان المفاجئ عن استقالة الحريري من العاصمة السعودية لأسبوعين خليا، ما ولّد أزمة سياسية حادة في لبنان حملت انعكاسات على الصعيدين الإقليمي والدولي. وكان الحريري قد وصل إلى باريس عند الساعة السابعة من صباح اليوم قادما من الرياض، وكان في استقباله وفد من الشخصيات السياسية الفرنسية يتقدمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وجرت مراسم الاستقبال الرسمية على أرض مطار "بورجيه" الباريسي.

في غضون ذلك أعلنت مصادر رئاسة الجمهورية اللبنانية من خلال موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أن رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري سيعود إلى لبنان خلال الأيام القليلة القادمة للمشاركة في احتفالات عيد الاستقلال يوم الأربعاء المقبل، الثاني والعشرين من الشهر الجاري. وأوضحت المصادر عنها أن رئيس الجمهورية ميشال عون تلقى صباح السبت اتصالا هاتفيا من الحريري أعلمه فيه هذا الأخير بأنه ينوي العودة إلى بيروت للمشاركة في الاحتفال الوطني وسيحضر أيضا العرض العسكري التقليدي الذي يُقام سنويا في هذه المناسبة. وأضحت مصادر إعلامية لبنانية أن الحريري الذي وصل إلى باريس برفقة زوجته، توجه إلى مقر إقامته في العاصمة الفرنسية، مضيفة أن نجلي الرئيس الحريري البالغين من العمر اثني عشر وستة عشر عاما بقيا في السعودية لتأدية بعض الامتحانات المدرسية، فيما الابن الثالث، البالغ من العمر ثمانية عشر عاما، متواجد حاليا في لندن وسينضم إلى والديه قريبا.

ننتقل إلى الشأن السوري حيث أعلن وزير الخارجية التركي مولود كافوسوغلو أن الميليشيات المعروفة باسم "وحدات حماية الشعب" التي تُعتبر الذراع المسلح للحزب الكردي السوري الذي تصنّفه أنقرة منظمة إرهابية، تسيطر حاليا على نسبة عشرين بالمائة من الأراضي السورية. ووصف رئيس الدبلوماسية التركي الوضع في سورية بالخطير للغاية، موضحا أن هذه الميليشيا تقوم بالتضييق على المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها وقال إن الوضع في بلدة عفرين بات يهدد الأمن التركي.








All the contents on this site are copyrighted ©.