رئيس أساقفة إسلام أباد يدين الاعتداء الانتحاري ضد كنيسة في كيتا الذي أوقع ثمانية قتلى على الأقل

قبل أيام قليلة على الاحتفال بعيد الميلاد تعرضت كنيسة في مدينة كيتا الباكستانية لهجوم إرهابي صباح أمس الأحد في وقت كانت تغص فيه بحوالي أربعمائة مؤمن لمناسبة الاحتفال بالقداس. وتحدثت مصادر محلية عن محاولة رجلين يرتديان حزامين ناسفين دخول هذا الصرح الديني قبل أن يعترض طريقهما عناصر الشرطة. وقد أقدم أحدهما على تفجير نفسه عند مدخل الكنيسة فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من اعتقال الرجل الثاني. وقد أسفر الهجوم عن مصرع ثمانية أشخاص في وقت ذكرت فيه مصادر وزارة الداخلية أنه لو تمكن الانتحاريان من تفجير نفسيهما داخل الكنيسة لكانت حصيلة القتلى بالمئات. وبعد ساعات قليلة على الهجوم تبنّى تنظيم الدولة الإسلامية هذه العملية، من خلال جهاز البروبغندا الخاص به "أعماق" الذي نشر رسالة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي. المتحدث بلسان الخارجية الباكستانية محمد فيصل أدان الهجوم الانتحاري مؤكداً أن من سماهم بالجبناء لن يتمكنوا من ثني باكستان عن محاربة الإرهاب. وقد سارع ليشجب هذا الاعتداء رئيس أساقفة العاصمة إسلام أباد المطران جوزيف أرشد قائلاً إنه يرفع الصلوات على نية الضحايا وعائلاتهم وحثّ السلطات على تشديد التدابير الأمنية في جوار الكنائس خلال الأعياد.