2018-01-14 12:19:00

في كلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي البابا يتحدث عن أهمية اللقاء مع الرب


تلا البابا فرنسيس ظهر الأحد صلاة التبشير الملائكي وتوقف عند قراءة اليوم من الإنجيل التي تحدثنا عن يوحنا المعمدان عندما قال عن يسوع "هذا هو حمل الله" ولفت إلى أننا مدعوون إلى اتباع المسيح بعد أن تأملنا به في سر الميلاد، كما يُدخلنا نص الإنجيل في الزمن الليتورجي العادي، وهذه الرواية تدل على الخصائص الأساسية لمسيرة الإيمان التي ينبغي أن يقوم بها تلامذة كل زمان. وذكّر البابا فرنسيس بأن كل كائن بشري يبحث عن السعادة والحب وكمال الحياة، وقد منحنا الله الآب هذا كله من خلال ابنه يسوع. وفي إطار هذا البحث يكتسب أهميةً كبيرة شاهد حقيقي، وهو شخص قام بهذه المسيرة وسبق أن التقى بالرب. وفي نص الإنجيل يوحنا المعمدان هو هذا الشاهد. وقد طلب يسوع من اثنين من التلاميذ أن يأتيا معه ليريا أين يقيم، وقد ظلت لحظة اللقاء هذه مطبوعة في ذهنيهما. وذكّر البابا في هذا السياق بأن اللقاء مع يسوع يعطي معنى لحياتنا ويجعل مشاريعنا ومبادراتنا خصبة. وهذا الأمر يتطلب أن نبحث عن المعلم الإلهي، وهذا ينبع من الرغبة في المكوث معه.

وبعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي ذكّر البابا بالاحتفال هذا الأحد باليوم العالمي للمهاجر واللاجئ، وقال إنه في الرسالة التي أصدرها للمناسبة اعتبر أن الهجرات هي من علامات الأزمنة، وتوقف من جديد عن الكلمات الأربع الأساسية الواردة في الرسالة والتي ينبغي أن تحرك تعاملنا مع المهاجرين واللاجئين ألا وهي الضيافة، الحماية، التعزيز والاندماج. وأعلن في ختام كلمته أنه من اليوم وصاعداً سيُحتفل باليوم العالمي للمهاجر واللاجئ في الأحد الثاني من شهر أيلول سبتمبر وذكّر البابا بأنه سيبدأ غدا زيارته إلى تشيلي وبيرو وطلب من الجميع أن يرافقوه بالصلاة. 








All the contents on this site are copyrighted ©.