ناشطون سوريون: الجيش التركي بات يسيطر على 3 بالمائة من محافظة عفرين

أعلن ناشطو المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات التركية وثوار الجيش السوري الحر المتحالفون معها باتوا يسيطرون على نسبة ثلاثة بالمائة من أراضي محافظة عفرين السورية وذلك منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون" ضد الميليشيات الكردية في العشرين من كانون الثاني يناير الماضي. وأوضح المرصد أن سبعة وستين مدنياً قتلوا في العملية فيما أصيب مائة وخمسة وثمانون آخرون بجراح. في موسكو أعلنت المتحدثة بلسان وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن التطورات الميدانية الراهنة في عفرين تشكل مصدر قلق بالنسبة لموسكو، مضيفة أن القيادة الروسية تشجع الأطراف المعنية بالصراع على ممارسة ضبط النفس، ولفتت إلى أن الكريملين يتابع عن كثب التطورات المتعلقة بالعملية العسكرية التركية. في غضون ذلك أعلنت مصادر عسكرية تركية عن تصفية ما لا يقل عن سبعمائة وتسعين إرهابياً في عفرين منذ انطلاق العملية العسكرية لعشرة أيام خلت. وأوضحت أن العملية موجهة ضد من سمتهم بإرهابيي حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب وتنظيم داعش.

ننتقل إلى الشأن اللبناني حيث أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن لبنان سيدفع الثمن الكامل لإمكانية مشاركة إيران في أي حرب مستقبلية مع إسرائيل، واعتبر الوزير الإسرائيلي أن جماعة حزب الله الشيعية تضحي بالمصالح الوطنية اللبنانية من خلال إخضاع لبنان للهيمنة الإيرانية. وقال ليبرمان إن الجيش اللبناني سيُستهدف في أي حرب مستقبلية وإذا أُرغم سكان تل أبيب على المكوث في الملاجئ، فسيحصل الشيء نفسه لكل بيروت. ويرى المراقبون أن حزب الله الذي يحظى بدعم إيران يتمتع اليوم بنفوذ سياسي وعسكري كبير على الساحة اللبنانية، وكان زعيم الحزب حسن نصرالله قد أكد أن الميليشيا لا تريد حربا مع إسرائيل، لكنها مستعدة للرد إذا ما اعتدت هذه الأخيرة على لبنان.