2018-02-19 14:27:00

لقاء لشباب بيرو والإكوادور وبوليفيا لاقتراح مشاريع بيئية في ضوء الرسالة العامة "كن مسبَّحًا"


كيفية الاستجابة لدعوة الأب الأقدس إلى العناية بالخليقة، ببيتنا المشترك، والرد بشكل عملي وملموس على الرسالة العامة "كن مسبَّحًا" للبابا فرنسيس، هذا محور لقاء لشبان ثلاث دول من أمريكا اللاتينية هي بيرو والإكوادور وبوليفيا سيُعقد في تشوسيكا بالقرب من ليما عاصمة بيرو من 22 حتى 25 شباط فبراير الجاري وذلك للتوصل إلى مشاريع بيئية محددة سيُقترح تنفيذها في المناطق المختلفة التي يأتي منها المشاركون في اللقاء. وحول هذه المبادرة، التي ستجمع حوالي 150 شابا من أكثر من 50 رعية من البلدان الثلاثة، تحدث إلى وكالة فيدس الكاثوليكية للأنباء الأب كارلوس روسيل دي ألمايدا رئيس جامعة سان خوسيه الكاثوليكية مشددا على أهمية الحوار على الأصعدة الوطنية والمحلية من أجل تطوير مشاريع تحمي الخليقة تتميز بالاستمرارية. وذكّر رئيس الجامعة بأن البابا فرنسيس من خلال الرسالة العامة "كن مسبَّحًا" يدعو إلى حوار مثمر على كافة الأصعدة للخروج من الأزمة البيئية. وواصل مؤكدا أن إيكولوجيا حقيقية ترتبط بالضرورة بإعادة البناء الأخلاقي للإنسان، وذلك عبر نمط حياة جديد يتجاوز الاستهلاكية المبالغ فيها والمرجعية الذاتية المميِّزة لإنسان اليوم. توقف الأب دي ألمايدا أيضا عند أهمية مثل هذه اللقاءات بالنسبة للشباب من أجل زيادة وعيهم بهذه القضية، مع التشديد على ضرورة الاعتراف بحضور الله في الخليقة التي هي جزء من سر الله. وتابع مذكرا بأن قداسة البابا يدعو في الرسالة العامة، وانطلاقا من أن التحليل الدقيق للأوضاع البيئية الحالية لا يكفي لتجاوز الأزمة البيئية، إلى التوصل إلى جذور سوء المعاملة الذي تتعرض له الخليقة بكاملها في عالم اليوم.  








All the contents on this site are copyrighted ©.