2018-02-20 12:32:00

إردوغان يقول إن القوات التركية ستحاصر مدينة عفرين


أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان هذا الثلاثاء أن القوات التركية ستقوم بفرض الحصار على مدينة عفرين خلال الأيام القليلة المقبلة من أجل الحيلولة دون حصول مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية على الدعم من الخارج وكي لا تجري أي مفاوضات مع هذه الميليشيات. وجاءت كلمات إردوغان في خطاب ألقاه أمام مجلس النواب التركي وتزامن بعد مرور شهر بالضبط على بداية العمليات العسكرية في محافظة عفرين شمال غرب سورية والتي انطلقت في العشرين من كانون الثاني يناير الفائت. في سياق متصل أكد وزير خارجية أنقرة مولود كافوسوغلو أنه "ليس واضحا" حتى الساعة ما إذا كانت القوات الموالية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد ستدخل مدينة عفرين. وأتت هذه التصريحات غداة إعلان وكالة الأنباء السورية الرسمية يوم أمس الاثنين أن ميليشيات سورية يدعمها النظام في دمشق تستعد للدخول إلى منطقة عفرين شمال غرب سورية من أجل مساندة الميليشيات الكردية في حربها ضد القوات التركية في المنطقة. وأكد رئيس الدبلوماسية التركي أن عملية "غصن الزيتون" ستستمر في هذه المحافظة السورية من أجل تحقيق الأهداف الموضوعة والمتمثلة في إزالة التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية ووحدات حماية الشعب التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني.

ننتقل إلى الشأن اللبناني حيث وصل صباح اليوم الثلاثاء رئيس الجمهورية ميشال عون إلى بغداد في زيارة رسمية للعراق تستغرق يوما واحدا يجتمع خلالها إلى نظيره العراقي فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي، ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري ونائب الرئيس أياد علاوي. وهي أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس لبناني إلى العراق منذ الحرب العراقية الإيرانية بين عامي 1980 و1988، كما أنه لم يقم أي رئيس دولة بزيارة لهذا البلد منذ الغزو العراقي للكويت والعقوبات الدولية التي فُرضت على نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. هذا وأفادت مصادر مطلعة على برنامج الزيارة أن الرئيس اللبناني شاء أي يزور كاتدرائية سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في العاصمة بغداد والتي شكلت مسرحا لاعتداء إرهابي في الحادي والثلاثين من تشرين الأول أكتوبر 2010 أسفر عن مقتل خمسة وخمسين شخصا. وبعد أيام قليلة، في الثالث من تشرين الثاني نوفمبر، تبنى العملية الفرع العراقي لتنظيم القاعدة معلنا أن المسيحيين العراقيين يشكلون هدفا مشروعا بالنسبة له. يُشار إلى أن الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل زار العراق في العام 2003 في محاولة للعب دور الوسيط قبل الغزو الأمريكي.








All the contents on this site are copyrighted ©.