2018-03-12 14:34:00

البابا فرنسيس يلتقي جماعة سانت إيجيديو لمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسها


زار قداسة البابا فرنسيس عصر أمس الأحد الحادي عشر من آذار مارس بازيليك القديسة مريم في تراستيفيري بروما لمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس جماعة سانت إيجيديو، وتحديدًا في العام 1968. ووجه الأب الأقدس كلمة حيّا فيها جميع الحاضرين خاصًا بالذكر البروفسور أندريا ريكاردي مؤسس جماعة سانت إيجيديو، ورئيسها البروفسور ماركو إيمبالياتسو. وإذ توقف عند مثل الوزنات في إنجيل القديس متى ، أشار البابا فرنسيس إلى موهبة جماعة سانت إيجيديو، موهبة تحدّث عنها – وكما قال – خلال زيارته هذه البازيليك في الخامس عشر من حزيران يونيو من العام 2014، وقد لخّصها بكلمات ثلاث هي: الصلاة، الفقراء والسلام. وأضاف أنه من خلال مسيرتهم هذه، يقدّمون المساعدة من أجل تنمية الرأفة في قلب المجتمع، وتنمية الصداقة أيضًا.

وفي كلمته لمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس جماعة سانت إيجيديو، قال البابا فرنسيس إن مستقبل العالم يبدو غير أكيد، وأشار إلى الحروب، وقال: أعلم أنكم تصلّون وتعملون من أجل السلام. وأضاف لنفكر في معاناة الشعب السوري، مسلطا الضوء على استقبال لاجئين من خلال "ممرات إنسانية". هذا وتابع البابا فرنسيس كلمته في بازيليك القديسة مريم في تراستيفيري بروما متوقفًا عند كلمات المزمور المائة والتاسع عشر "كلمتك مصباح لخطاي ونور لسبيلي"، وذكّر أيضًا بما جاء في رسالته الرسولية مع اختتام يوبيل الرحمة مشيرًا إلى الاحتفال خلال السنة بأحد مخصص لكلمة الله، وحث على قراءة الكتاب المقدس دائمًا.

وإذ شدد على أهمية بناء عولمة التضامن، تابع البابا فرنسيس كلمته مشيرًا إلى أن مستقبل العالم هو العيش معًا، وقال إن ذلك يتطلب الالتزام ببناء جسور وإبقاء الحوار مفتوحًا ومواصلة التلاقي. وختم كلمته في بازيليك القديسة مريم في تراستيفيري بروما لمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس جماعة سانت إيجيديو قائلا: ابقوا باستمرار إلى جانب أطفال الضواحي وإلى جانب المسنين، وواصلوا فتح ممرات إنسانية للاجئين بسبب الحرب والجوع. إن الفقراء هم كنزكم!








All the contents on this site are copyrighted ©.