كوستاريكا – اللقاء الإقليمي الثالث عشر لراعوية الشباب

"الشباب هم غنى يولّد فرحًا ورجاء وقدرة على الحلم لإظهار التضامن مع المتألمين": هذا ما قاله المسؤولون عن راعوية الشباب في أمريكا اللاتينية في ختام أعمال اللقاء الإقليمي الثالث عشر لراعوية الشباب في المكسيك وأمريكا الوسطى، وقد عُقد في مدينة سان خوسيه في كوستاريكا وشارك فيه مندوبون من المكسيك، غواتيمالا، السلفادور، هندوراس، نيكاراغوا، كوستاريكا وباناما. ونقلا عن وكالة "فيديس" للأنباء، تأمل المشاركون في هذا اللقاء في راعوية الشباب في المنطقة في وقت يتمّ فيه الاستعداد للجمعية العامة العادية الخامسة عشرة لسينودس الأساقفة حول موضوع "الشباب، الإيمان وتمييز الدعوات" والمرتقبة من الثالث وحتى الثامن والعشرين من تشرين الأول أكتوبر عام 2018، وتوقفوا أيضًا عند التحديات والفرص بهدف تعزيز راعوية الشباب، وقالوا إننا سعيدون جدًا لأن الكنيسة وجّهت النظر إلى الشباب، ولكونها تعزز فسحات مشاركة كيما يساهم الشباب من خلال ديناميتهم في تجديد العمل الراعوي.

هذا ووجه المشاركون في اللقاء الإقليمي الثالث عشر لراعوية الشباب في المكسيك وأمريكا الوسطى نداء إلى الأساقفة والكهنة والعلمانيين والمربين ولاسيما العائلات، داعين إلى تفعيل مرافقة تمييز الدعوات ومرافقة الشباب، وفي الوقت نفسه، إلى الاستعداد لليوم العالمي الرابع والثلاثين للشباب المرتقب في باناما من الثاني والعشرين وحتى السابع والعشرين من كانون الثاني يناير عام 2019 حول موضوع ""أَنا أَمَةُ الرَّبّ فَليَكُن لي بِحَسَبِ قَولِكَ" (لوقا 1، 38).