2018-03-20 12:17:00

الخارجية الأمريكية والاتحاد الأوروبي يعبران عن قلقهما حيال الوضع في عفرين


عبرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها عن قلقها البالغ إزاء الأنباء التي وردت من مدينة عفرين السورية خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، لاسيما المتعلق منها بإجلاء السكان الأكراد، تحت تهديد تعرضهم لهجوم من قبل الجيش التركي وقوات المعارضة السورية المدعومة من أنقرة. وجاء في البيان أن واشنطن عبرت مرارا وتكراراً للمسؤولين الأتراك عن مخاوفها الكبيرة حيال ما يجري في عفرين، مع ذلك ـ أوضحت الخارجية الأمريكية ـ إن الولايات المتحدة تحافظ على التزاماتها مع تركيا، البلد العضو في حلف شمال الأطلسي، وتقاسم أنقرة مخاوفها الأمنية المشروعة. وحثت واشنطن جميع اللاعبين الرئيسيين في شمال شرق سورية، لاسيما تركيا، روسيا والنظام السوري، على إفساح المجال أمام المنظمات الإنسانية وتسهيل وصول المساعدات إلى السكان المحتاجين.

في السياق نفسه عبرت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فدريكا موغريني عن قلقها إزاء ما يجري في عفرين، وأكدت أن الاتحاد اعتبر منذ البداية أن التصعيد الأمني والنشاطات العسكرية التي ليست موجهة مباشرة إلى داعش والنصرة ينبغي تفاديها، معتبرة أن العمل المشترك ينبغي أن يهدف إلى تحجيم العمليات العسكرية لا تكثيفها. وأطلقت السيدة موغريني نداء على هامش أعمال مجلس وزراء الخارجية الأوروبيين إلى العمل الموحّد بين تركيا، روسيا وإيران مذكرة هذه الدول الضامنة لعملية أنقرة بأنها مدعوة للسعي إلى التخفيف من حدة التوتر على الأرض.

من جانبها أدانت حكومة دمشق احتلال تركيا والثوار السوريين الموالين لها مدينة عفرين، وعبرت عن موقفها هذا في رسالة بعثت بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غيتيريس ومجلس الأمن الدولي. وطالبت الخارجية السورية بالانسحاب الفوري للقوات التركية التي دخلت مدينة عفرين الكردية السبت الفائت في أعقاب عملية عسكرية استغرقت شهرين.








All the contents on this site are copyrighted ©.