البابا يستقبل مؤسِّسة مركز الدراسات بشأن التنمية في أمريكا اللاتينية

التقى البابا فرنسيس يوم الجمعة في القصر الرسولي في الفاتيكان السيدة هنريان دي شابوناي، مؤسسة مركز الدراسات بشأن التنمية في أمريكا اللاتينية الذي يعمل على تطوير نماذج اقتصادية وتربوية. وجه البابا لضيفته وللوفد المرافق تحية أشار فيها إلى ما كتبه في رسالته العامة "كن مسبحا" وإلى دعوته لانعقاد سينودس خاص للأساقفة بشأن منطقة الأمازون، وعبر عن أمله بأن تتفتح في تاريخنا البشري براعم التحرير والنمو، والخلاص والمحبة. وأكد البابا فرنسيس أنه سُرّ جدا بلقاء ضيوفه، وأشاد بالجهود الحثيثة التي يبذلها هذا المركز واضعا نفسه في خدمة السلام والدفاع عن حقوق الإنسان وحماية الأرض والعمل على بناء مجتمع أكثر أنسنة وأخوّة.

ولم تخلُ كلمات البابا من الإشارة إلى الإبداع الذي تتميّز به السيدة شابوناي والتي لا تعرف الكلل، لافتا إلى أن هذه الجهود حملت ثماراً من خلال مبادرة "الحوار في البشرية" وهي عبارة عن لقاءات ترمي إلى إعادة تصويب النشاطات السياسية لتصب في صالح البشرية، ولبناء مواطنة حريصة على مصير البيت المشترك. وختم البابا تحيته مشيدا بجهود الهادفة إلى تعزيز فن العيش المشترك في إطار البساطة والإحسان والأخوة، وتربية الأشخاص على ثقافة الاحترام واللقاء القادرة وحدها على بناء مستقبل يليق بالإنسان.