2018-04-07 12:22:00

الجيش الإسرائيلي يحمّل حماس مسؤولية مقتل المتظاهرين على الحدود مع قطاع غزة


حمّلت القيادة الإسرائيلية حركة حماس مسؤولية مقتل دفعة جديدة من المتظاهرين الذين سقطوا يوم أمس الجمعة نتيجة تجدد الاشتباكات بين المتظاهرين والقوات الإسرائيلية على الحدود الفاصلة بين قطاع غزة وإسرائيل. هذا ما جاء على لسان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي رونان مانيليس قائلا إن من تسبب بسقوط الضحايا هو من دعاهم إلى التظاهر على الحدود، موجها إصبع الاتهام إلى حركة حماس. وأضاف أن حركة المقاومة الإسلامية جرّت القطاع باتجاه يوم من العنف والشغب، موضحا أن الجيش الإسرائيلي قام بمهامه وتصدى لمحاولة اختراق الحدود. في هذا السياق أعلنت القوات الإسرائيلية الحدود الفاصلة بين إسرائيل وقطاع غزة "منطقة عسكرية مغلقة" مشيرة إلى أن أي نشاط يُقام في المنطقة يحتاج إلى تصريح من قبل الجيش الإسرائيلي. وتزامن هذا الإعلان مع تجدد التظاهرات التي تندرج في إطار ما سمته حماس بمسيرة العودة الكبرى، والتي وعدت بتنظيمها لمدة ستة أسابيع متتالية. على صعيد آخر، طالب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الدولة الإسرائيلية بضمان عدم اللجوء المفرط إلى القوة في مواجهة آلاف المتظاهرين. هذا ما أكدته المتحدثة بلسان المكتب الأممي إليزابيت ثروسيل مشددة على ضرورة أن يتم اللجوء إلى الأسلحة النارية كآخر إمكانية لأن الاستخدام غير المبرر لهذا السلاح يُعتبر قتلا متعمدا للمدنيين. وكانت مواجهات يوم أمس الجمعة قد أوقعت عشرة قتلى فلسطينيين وأكثر من عشرين جريحاً.

ننتقل إلى الشأن السوري حيث أعلنت مصادر دبلوماسية في أنقرة أن فرق العمل المختلطة بين تركيا والولايات المتحدة بشأن سورية علّقت نشاطاتها بانتظار تولّي وزير الخارجية الأمريكي الجديد مايك بومبيو مهامه رسمياً. وكان قد تم الاتفاق على هذا الشكل من التعاون المشترك بين أنقرة وواشنطن خلال زيارة قام بها إلى تركيا وزير الخارجية الأمريكي السابق ريكس تيليرسون قبل أسابيع قليلة على إعفائه من مهامه وتعيين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مايك بومبيو خلفا له. تجدر الإشارة إلى هنا إلى أن الهدف من إنشاء فرق العمل هذه كان يرمي إلى إيجاد مخرج من الأزمة الراهنة في منطقة منبج، والخاضعة حالياً لسيطرة الميليشيات الكردية السورية التي تدعمها الولايات المتحدة، وقد تمكنت تلك الميليشيات من انتزاع المنطقة من يد تنظيم الدولة الإسلامية في العام 2016. تركيا من جانبها تعتبر هذه الميليشيات الكردية، لاسيما تلك المعروفة بوحدات حماية الشعب، منظمات إرهابية وقد هددت بضربها في أكثر من مناسبة على الرغم من دعمها من قبل الولايات المتحدة.








All the contents on this site are copyrighted ©.