2018-04-21 14:17:00

اختتام زيارة الكاردينال توران إلى المملكة العربية السعودية


اختتم رئيس المجلس البابوي للحوار ما بين الأديان الكاردينال جان لوي توران زيارة قام بها إلى المملكة العربية السعودية محتفلا بالقداس في الكابلة داخل مقر السفارة الفرنسية في الرياض. هذه الزيارة التاريخية التي لا سابق لها بدأها الكاردينال توران في السادس عشر من الشهر الجاري واختتمها يوم أمس الجمعة. وقد حضر القداس عدد من الممثلين عن البعثات الدبلوماسية لدى المملكة قبل أن يعقدوا لقاء مع الزائر الفاتيكاني ليطلعوا منه على نتائج هذه الزيارة الهامة. وللمناسبة نشرت صحيفة أوسيرفاتوريه رومانو الفاتيكانية مقالا سلطت فيه الضوء على أهم المحطات التي تخللت الزيارة وقالت إن برنامج الكاردينال توران كان مفعما باللقاءات والاجتماعات والمواعيد الهامة، وتمحورت حول موضوع الحوار ما بين الأديان والثقافات، مع التطرق إلى الدور الواجب أن يلعبه المؤمنون من أجل نبذ العنف والتطرف والإرهاب، والتوصل إلى الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم كله. وقد قامت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بتغطية هذه الزيارة مسلطة الضوء أيضا على الهدف المتمثل في تعزيز الاستقرار في المنطقة. واعتبرت الصحيفة الفاتيكانية أن هذا الحدث يشكل خطوة كبيرة إلى الأمام في درب الحوار بين المسلمين والكاثوليك، لاسيما إذا ما أُخذت في عين الاعتبار المكانة الهامة للمملكة العربية السعودية حيث يوجد الحرمان الشريفان، والمستوى الرفيع للشخصيات التي التقى بها الكاردينال توران. مع العلم أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز استقبل الضيف الفاتيكاني والوفد المرافق في القصر الملكي يوم الأربعاء الفائت. وقبل اختتام الزيارة شارك وفد المجلس البابوي للحوار ما بين الأديان – عصر الخميس الماضي – بلقاء صلاة مع الجاليات المسيحية المقيمة في العاصمة السعودية، بهدف التعبير عن تضامن المجلس الحبري المذكور مع هذه الجاليات المسيحية الأكبر عددا بين نظيراتها في منطقة الخليج. صباح أمس عاد الكاردينال توران إلى روما.








All the contents on this site are copyrighted ©.