الأساقفة الفرنسيون يطلقون نداء من أجل السلم الاجتماعي غداة أحداث الأول من مايو

على أثر المصادمات العنيفة التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس لمناسبة الاحتفال بعيد العمال في الأول من الجاري أطلق الأساقفة الكاثوليك المحليون نداء من أجل تحقيق السلم الاجتماعي في البلاد، ودعوا جميع الأطراف المعنية بقضايا العمل للجلوس إلى طاولة المفاوضات والتحاور، كما لا بد أن يُعطى الوقت اللازم لتطبيق الإصلاحات كي تأتي بالنتائج المرجوة. وأكد الأساقفة في بيان أصدروه غداة أحداث الأول من أيار مايو أن العنف لا يحل مشاكل العمل على الرغم من خطورتها وأهميتها، كما أن المصادمات لا تؤدي إلى نتيجة، لافتين إلى أنه في ظل نظام ديمقراطي ينبغي الجلوس حول طاولة الحوار والبحث عن الحلول. وقد وُصفت الأحداث بـ"الثلاثاء الأسود" إذ شهت شوارع باريس اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين ورجال الشرطة خلفت أضرارا مادية جسيمة.