2018-05-07 12:31:00

الحكومة الأمنية الإسرائيلية تعقد اجتماعا من أجل التباحث في التهديدات الإيرانية


عقدت الحكومة الأمنية الإسرائيلية اجتماعاً يوم أمس الأحد من أجل التباحث في التوترات التي طرأت على الساحة السورية بين إيران وإسرائيل. وأفادت مصادر صحفية إسرائيلية أنه بحسب تقارير أجهزة الاستخبارات ثمة إمكانية أن تشن ميليشيات شيعية موالية لإيران – بالتعاون مع جماعة حزب الله اللبنانية – هجوماً صاروخياً واسع النطاق انطلاقا من الأراضي السورية، من أجل ضرب أهداف حساسة في الشمال الإسرائيلي. وأوردت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أن من يقف وراء هذا المخطط هو الجنرال الإيراني قاسم سليماني الذي يريد الرد على الغارة الإسرائيلية الأخيرة ضد قاعدة جوية إيرانية في سورية. وأوضحت المحطة التلفزيونية أن هذا التهديد الإيراني سيتصدر المباحثات التي سيُجريها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيمين نتنياهو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة رسمية سيقوم بها إلى موسكو.

وخلال اجتماع الحكومة الأمنية المصغرة قال نتنياهو إن مواقف إسرائيل تجاه إيران لم ولن تتغير، لافتا إلى أن بلاده لا تريد المواجهة العسكرية مع طهران لكن إذا اقتضت الضرورة ذلك من الأفضل أن تتم هذه المواجهة عاجلا وليس آجلا. وأضاف أن الحرس الثوري الإيراني يمد سورية بأسلحة عالية الدقة من أجل ضرب أهداف في إسرائيل، مشيرا إلى أن اللقاء الذي سيعقده مع الرئيس بوتين في التاسع من الجاري سيكون في غاية من الأهمية إزاء الجهود التي تبذلها إيران من أجل تمتين نفسها في سورية. في طهران أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الولايات المتحدة ستندم إذا قررت الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران لافتا إلى أن بلاده ستقاوم بشدة الضغوط الأمريكية من أجل احتواء التأثير الأمريكي في الشرق الأوسط. تجدر الإشارة هنا إلى أن الرئيس الأمريكي ترامب انتقد في أكثر من مناسبة هذا الاتفاق الموقع بين الغرب وإيران في العام 2015 وقال إنه سيُعلن عن قراره بشأن الانسحاب منه السبت المقبل.








All the contents on this site are copyrighted ©.