اللقاء التاسع للمسؤولين عن راعوية الشباب في فنزويلا

عُقد في الثاني والعشرين والثالث والعشرين من أيار مايو الجاري اللقاء التاسع للمسؤولين عن راعوية الشباب في فنزويلا، وذلك في مقر مجلس أساقفة البلاد الكاثوليك. ونقلا عن وكالة "فيديس" للأنباء، تمحور اللقاء بشكل خاص حول الاجتماع ما قبل سينودس الشباب الذي عُقد في روما في آذار مارس الفائت مع تسليط الضوء على كلمات البابا فرنسيس الموجهة إلى الشباب؛ وحول الجمعية العامة العادية الخامسة عشرة لسينودس الأساقفة المرتقبة من الثالث وحتى الثامن والعشرين من تشرين الأول أكتوبر 2018 حول موضوع "الشباب، الإيمان وتمييز الدعوات". وقد تقاسم المسؤولون عن راعوية الشباب في فنزويلا خلال لقاء التنشئة هذا الأساليب والإرشادات الواردة في مستند بعنوان "حضارة المحبة، مشروع ورسالة: إرشادات من أجل راعوية الشباب في أمريكا اللاتينية"، ومع تسليط الضوء على أهمية التربية. وشكل اللقاء خطوة في مسيرة الاستعداد أيضًا للقاء الوطني الرابع للشباب المرتقب من الأول وحتى الخامس من آب أغسطس القادم حول موضوع "بفرح ورجاء، نعلن مع مريم عظائم الرب". وقد تم اختيار هذا الموضوع في إطار مسيرة الاستعداد لليوم العالمي للشباب المرتقب في باناما من الثاني والعشرين وحتى السابع والعشرين من كانون الثاني يناير عام 2019 حول موضوع" "أَنا أَمَةُ الرَّبّ فَليَكُنْ لي بِحَسَبِ قَوْلِكَ" (لو 1، 38). 

في رسالته احتفالا باليوم العالمي للشباب 2018 على صعيد أبرشي، تحت عنوان "لا تخافي يا مَريَم، فقد نِلتِ حُظوَةً عِندَ الله" (لو 1، 30)، أشار البابا فرنسيس إلى أن اليوم العالمي للشباب 2018 يمثل خطوة نحو الأمام في مسيرة التحضير لليوم العالمي للشباب المرتقب في باناما في كانون الثاني يناير2019. كما وذكّر الأب الأقدس بالجمعية العامة العادية لسينودس الأساقفة حول موضوع: الشباب، الإيمان وتمييز الدعوات، وقال لقد اخترنا، كما تعلمون، أن يرافقنا في هذه المسيرة مثال وشفاعة مريم، فتاة الناصرة، التي اختارها الله أمًّا لابنه. إنها تسير معنا نحو السينودس، ونحو اليوم العالمي للشباب في باناما.