قمة تاريخية في سنغافورة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والكوري الشمالي كيم يونغ أون

استضافت سنغافورة قمة تاريخية بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والكوري الشمالي كيم يونغ أون التزمت بموجبها حكومة بيونغ يانغ بالعمل على نزع السلاح النووي بالكامل فيما تعهدت واشنطن بتقديم ضمانات أمنية لكوريا الشمالية. وقد وقع الزعيمان على وثيقة مشتركة تطرقت أيضا إلى إقامة علاقات ثنائية بين البلدين تعكس رغبة الشعبين في العيش بسلام وازدهار، كما جاء في الوثيقة التي شددت أيضا على ضرورة بذل جهد مشترك من أجل بناء منظومة سلمية مستقرة ودائمة في شبه الجزيرة الكورية. هذا فضلا عن الالتزام في استعادة رفات الجنود الأمريكيين الذين قُتلوا خلال الحرب الكورية.

ننتقل إلى الشأن السوري حيث طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غيتيريس بفتح تحقيق في أجل تحديد المسؤوليات بشأن الغارات الجوية التي نُفذت ليل السابع من حزيران يونيو الجاري في قرية الزردانة، بريف إدلب، والتي راح ضحيتها عشرات الأشخاص بينهم عدد من الأطفال. وقال بهذا الصدد المتحدث بلسان المسؤول الأممي ستيفان دوجاريك إن المنظمة تعبر عن قلقها البالغ إزاء ما حصل وتطالب بفتح تحقيق في الحادث، خصوصا إزاء الأنباء الحاكية عن شن دفعة جديدة من الغارات استهدفت المسعفين الذين هرعوا إلى المكان بعد الغارات الأولى. وقد حمّل ناشطون سوريون مسؤولية ما حصل إلى القوات الروسية حليفة نظام الرئيس بشار الأسد، بيد أن وزارة الدفاع في موسكو نفت صحة هذه الاتهامات يوم الجمعة الماضي مؤكدة أن هذه الادعاءات عارية تماما من الصحة. وأوضحت الوزارة أن المنطقة المذكورة شكلت مسرحاً لاشتباكات عنيفة بين جبهة النصرة وجيش الأحرار، استُخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة. وإذ ذكّر غيتيريس بأن إدلب هي من بين مناطق "خفض التصعيد" التي شملتها اتفاقات الأستانة حث جميع الأطراف على وقف العمليات العدائية واحترام التعهدات، استنادا إلى القانون الإنساني الدولي.