2018-06-13 12:04:00

روحاني يطالب فرنسا والاتحاد الأوروبي باتخاذ خطوات عملية من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي


أجرى الرئيس الإيراني حسن روحاني مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أشاد خلالها بموقف الاتحاد الأوروبي المدافع عن الاتفاق النووي بين طهران والغرب والذي انسحبت منه الولايات المتحدة لشهر خلا. مع ذلك طالب روحاني الجانب الفرنسي بأن تكون هذه التصريحات الأوروبية مقرونة بحلول عملية وملموسة، تفسح المجال أمام طهران لتبقى طرفاً في الاتفاق الموقع مع القوى الغربية في العام 2015. وأكد الرئيس الإيراني أنه إذا لم تتمكن بلاده من الإفادة من الاتفاق ستنسحب منه. هذا وأوضحت وكالة الأنباء الإيرانية إيرنا أن الرئيس الفرنسي اقترح من جانبه بعض الخطوات العملية، مشددا على ضرورة بذل كل جهد ممكن من أجل الحفاظ على هذا الاتفاق وعدم ارتكاب الأخطاء كي لا يُفتح الباب أمام الجهات الساعية إلى القضاء عليه. وأكد ماكرون أيضا لنظيره الإيراني أن مواقف البلدين حيال الاتفاق تندرج في إطار القانون الدولي. فيما يتعلق بتواجد المستشارين العسكريين الإيرانيين في سورية ذكّر روحاني بأن بلاده متواجدة في سورية – على الرغم من الحضور غير الشرعي لجيوش أخرى – من أجل محاربة الإرهاب وبناء على طلب رسمي من الحكومة السورية.

على صعيد آخر، تحدثت وكالة أنباء الأناضول التركية عن وجود وحدة عسكرية إيطالية في محافظة دير الزور السورية، تضم عشرين عنصراً ومن بينهم مستشارون عسكريون، وهي متواجدة بالتحديد في منطقة العُمر النفطية والخاضعة لسيطرة القوات الأمريكية ووحدات حماية الشعب الكردية. وأضافت الوكالة التركية أنها حصلت على هذه المعلومات من جهة لم تكشف عنها، بيد أن وزارة الدفاع الإيطالية نفت صحة هذه الأنباء معتبرة أنها عارية تماماً من الصحة. وأوردت الوكالة أن هؤلاء الجنود الإيطاليين وصلوا إلى منطقة الحسكة الأسبوع الماضي وتوجهوا منها إلى دير الزور لافتة إلى أنهم لم يشاركوا لغاية اليوم في أي عملية ضد داعش.








All the contents on this site are copyrighted ©.