2018-06-15 12:20:00

نتنياهو يقول إن القوات الإسرائيلية شنت هجمات ضد قواعد تابعة لميليشيات شيعية في سورية


أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيمين نتنياهو أن القوات الإسرائيلية قامت بضرب قواعد تستخدمها الميليشيات الشيعية الناشطة في سورية والداعمة لنظام الرئيس بشار الأسد. وجاءت كلمات نتنياهو خلال منتدى حول الأمن عُقد في القدس، موجها إصبع الاتهام إلى طهران – حليفة دمشق – قائلا إن الجمهورية الإسلامية نقلت إلى سورية حوالي ثمانين ألف مقاتل شيعي، قدموا من بلدان بعيدة شأن باكستان وأفغانستان، بهدف شن هجمات ضد إسرائيل وحمل الأغلبية السنية في البلد العربي على الارتداد إلى المذهب الشيعي، كما قال رئيس الحكومة الإسرائيلية في خطابه الذي أورده موقع يديعوت أحرونوت الإلكتروني. هذا واعتبر نتنياهو أن السياسة التي تنتهجها إيران ستُشعل فتيل حرب أهلية أخرى تتخذ هذه المرة طابعاً دينياً، وأكد أن هذا الأمر قد يحمل ملايين النازحين على اللجوء إلى القارة الأوروبية. وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن بلاده لن تسمح بذلك، وستقاتل ضد هذه التشكيلات الشيعية وقامت باستهداف عدد من القواعد العسكرية التي تستخدمها في سورية، لافتا إلى أن إسرائيل تساهم بهذه الطريقة في الحفاظ على أمنها وأمن العالم كله.

على صعيد آخر، عاد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خمنئي لينتقد مجددا الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع الغرب في العام 2015 وانسحبت منه الولايات المتحدة لشهر خلا. وأتت تصريحاته لمناسبة حلول عيد الفطر متهما الإيرانيين المعتدلين والمصلحين بالتوقيع على الاتفاق بدافع الخوف من العقوبات والحرب. ولم تخلُ كلمات خمنئي من توجيه الاتهامات إلى إعداء إيران، دون أن يسميهم، قائلا إن هؤلاء زادوا من تفاقم أوضاع الإيرانيين من خلال الضغوط الاقتصادية التي يمارسونها على طهران، وانتقد أيضا وسائل الإعلام الدولية التي تكرر أكاذيب أعداء إيران، على حد قوله.

في تطور آخر ندد المتحدث بلسان الخارجية الإيرانية برهام قاسمي بالهجمات التي شنها التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في اليمن، ضد مدينة حديدة الساحلية والمطلة على البحر الأحمر، مؤكدا أن التوصل إلى حل لهذه الحرب لا يتم من خلال الوسائل العسكرية. ورأى الدبلوماسي الإيراني أن اللجوء المستمر إلى الترهيب والقمع في اليمن لن يؤدي إلى نتيجة. وشدد على ضرورة وضع حد لأعمال العنف مشيرا إلى أن ممارسات من هذا النوع تقضي على آفاق السلام وتزيد الأمور تعقيدا. يشار إلى أن التحالف قام بشن أكبر عملية عسكرية له في اليمن منذ بداية الصراع، شملت هجمات برية وبحرية وجوية ترمي إلى انتزاع مدينة الحديدة من يد الثوار الحوثيين، المقربين من إيران.








All the contents on this site are copyrighted ©.