2009-11-14 15:36:52

أساقفة الأرجنتين يشددون على أهمية الذكرى 25 لتوقيع معاهدة الصداقة والسلام بين الأرجنتين وتشيلي


أصدر أساقفة الجمهورية الأرجنتينية بيانا أثناء انعقاد جمعيتهم العامة في بوينوس أيريس ذكّروا فيه بأهمية إحياء الذكرى 25 لتوقيع "معاهدة الصداقة والسلام" بين الأرجنتين وتشيلي المرتقبة في التاسع والعشرين من الجاري، وتمّ بلوغها في العام 1984 بعد وساطة البابا يوحنا بولس الثاني الذي كلّف حينها الكردينال الراحل أنطونيو ساموره الاهتمام بالمسألة. أكد الأساقفة في بيانهم أن مواطني الجمهوريتين لن يتعبوا أبدا من رفع الشكر لله على عطية السلام وعدم وقوع حرب بين البلدين الشقيقين، وشددوا أيضا على أهمية زيارة رئيستي الأرجنتين وتشيلي كريستينا فيرناندز وميشيل باشلي المرتقبة للفاتيكان في الثامن والعشرين من الجاري للقاء البابا بندكتس السادس عشر.

أشار أساقفة الأرجنتين إلى أن يوحنا بولس الثاني وخلال وساطته لثلاثين عاما خلا، شدد على مبدأين أساسيين: البحث عن نقاط التقارب لا الخلاف والسعي الدائم للتعاون. وشكر الأساقفة مريم العذراء على فوائد "معاهدة الصداقة والسلام" وسألوا الله أن يبارك مواطني الأرجنتين وتشيلي المدعوين أيضا للاحتفال بالرسالة القارية والسنة الكهنوتية بالتآخي والسلام.

هذا وكان البابا بندكتس السادس عشر وجّه رسالة عام 2008 للمشاركين في لقاء حول ثمار السلام نظمته الجامعة الكاثوليكية الأرجنتينية، في الذكرى الثلاثين لوساطة يوحنا بولس الثاني في حل النزاع بين الأرجنتين وتشيلي.

قال البابا إن اللجوء للدبلوماسية كوسيلة لحل النزاعات يشكّل قيمة ضرورية لحاضر العالم ومستقبله وأضاف أن ما حصل مثال رائع لبناء السلام من خلال إتباع طريق الحوار مشيرا إلى أن تلك الوساطة الحبرية أعطت ثمار سلام حتى يومنا الحاضر عبر التشديد على أهمية اللجوء للدبلوماسية لضمان السلام وبناء حضارة المحبة.








All the contents on this site are copyrighted ©.